
في حياتنا اليومية، نمرّ بتقلبات مزاجية، ضغوطات، ومواقف صعبة قد تؤثر على حالتنا النفسية مؤقتًا. لكن في بعض الأحيان، تصبح هذه التأثيرات أكثر عمقًا واستمرارًا، وتؤثر سلبًا على جودة حياتنا. ورغم شيوع المشاكل النفسية، إلا أن كثيرين يترددون في طلب المساعدة من مختص نفسي، إما خوفًا من الوصمة، أو لعدم وضوح الأعراض.
في هذا المقال، نستعرض 10 علامات مهمة تشير إلى أنك قد تحتاج إلى استشارة طبيب نفسي، لأن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية.
إذا لاحظت تقلبًا غير مبرر في مزاجك، من الحزن الشديد إلى التهيج أو الانفعال بدون سبب واضح، واستمر هذا الوضع لأيام أو أسابيع، فقد تكون هذه علامة على اضطراب نفسي كالاكتئاب أو اضطراب المزاج ثنائي القطب.
الحزن الطبيعي يأتي ويذهب، لكن إذا شعرت بأنك غارق في حزن عميق لا يزول، مع شعور داخلي بالفراغ أو انعدام المعنى، فقد يكون هذا عرضًا لاكتئاب يستدعي تدخلًا نفسيًا.
الشعور بالقلق من حين لآخر طبيعي، لكن القلق المستمر، غير المرتبط بأحداث محددة، أو ظهور نوبات هلع متكررة (تسارع ضربات القلب، ضيق تنفس، شعور بالموت) هي إشارات قوية تحتاج إلى تقييم متخصص.
إذا وجدت نفسك تتجنب الأصدقاء والعائلة، ولا تشعر برغبة في التفاعل الاجتماعي، رغم أنك كنت اجتماعيًا في السابق، فهذه إشارة إلى وجود اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو الرهاب الاجتماعي.
اضطرابات النوم، مثل الأرق المستمر أو النوم المفرط، يمكن أن تكون من أعراض اضطرابات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب.
فقدان الشهية، أو الأكل الزائد كنوع من التكيف مع التوتر، مع تغيرات واضحة في الوزن، قد تشير إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو اضطرابات الأكل.
إذا لاحظت أنك غير قادر على التركيز في عملك، أو تجد صعوبة في اتخاذ قرارات بسيطة، فقد يكون الأمر مرتبطًا باضطراب نفسي وليس مجرد إرهاق عابر.
اللوم المستمر للذات والشعور بعدم الجدارة قد يكون جزءًا من اضطرابات مزاجية تحتاج إلى علاج نفسي.
إذا راودتك أفكار عن الموت أو رغبة في الانتحار، حتى لو بشكل عابر، فهذه إشارة خطيرة جدًا تتطلب تدخلًا فوريًا من طبيب نفسي.
إذا أصبحت مشاكلك النفسية تؤثر على علاقاتك، عملك، دراستك، أو حتى روتينك اليومي البسيط، فهذا مؤشر واضح على أن الوقت قد حان لطلب المساعدة.
الصحة النفسية شأن جاد، والتعامل معها بوعي يمكن أن يغير مجرى الحياة. إذا لاحظت واحدة أو أكثر من هذه العلامات، لا تتردد في مراجعة طبيب أو أخصائي نفسي. العلاج المبكر يُساعد في تقليل المعاناة، ويساهم في بناء حياة أكثر توازنًا واستقرارًا.
لحلول الطب النفسي أو لعلاج الاكتئاب أو علاج الرهاب الاجتماعي لا تتردد بالتواصل مع عيادات Aspris للصحة النفسية في دبي.