خمس نصائح عملية تساعدك على ادّخار المزيد من المال

ندرك جميعاً أن حاجاتنا ومستلزماتنا الحياتية في ازدياد مستمر، الأمر الذي يجعل حاجتنا للمال وتوفير المزيد منه لا تنضب، ولكن في ظل ارتفاع التكلفة المعيشية وانخفاض المدخول المالي قد يكون هذا الأمر صعباً، ولذلك فقد قمنا بجمع بعض النصائح العملية التي تساعدك على توفير أكبر قدر من المال بصورة دورية، وبالتالي امتلاك القدرة على تلبية احتياجاتك واحتياجات عائلتك المختلفة دون قلق، وأبرز هذه النصائح تتمثل بما يلي:

  • تحديد المصروفات والميزانية
    يتطلب تطبيق هذه النصيحة عمل مجموعة من الخطوات والتي تبدأ بوضع قائمة بالأمور التي يتم الإنفاق عليها شهرية، ثم العمل على تحديد القيمة المالية التي يتم صرفها على كل أمر منها، يتبع ذلك تحديد ميزانية لكل من هذه الأمور، وفي النهاية الالتزام بالإنفاق وفق الميزانيات التي تم تحديدها لكل أمر؛ لإتاحة الفرصة لادخار ما يتبقى من فائض عن الإنفاق.

 

  • إلغاء المصروفات غير الضرورية
    يقوم العديد من الأشخاص بتكليف أنفسهم بمصروفات تُدفع دورياً مقابل أمور غير ضرورية، أو يمكن اعتبارها من الكماليات المكلفة، كأن يتم دفع اشتراك شهري مقابل قنوات محددة أو للحصول على مجلات بشكل دوري وما شابه ذلك، وبالعمل على إلغاء مثل هذه المصروفات يمكن استعادة امتلاك قيمة مالية غير بسيطة يمكن الاستفادة منها في أمور أهم أو لصالح الادّخار.

 

  • شراء الحاجيات الضرورية فقط
    يقع الكثير من الأفراد ضحية لعروض الأسواق، الأمر الذي يؤدي بهم لشراء عناصر لا يحتاجونها أو غير مخططين للحصول عليها في الوقت الحالي، مما يتسبب بإنفاق المزيد من المال، فإذا كنت من هذه الفئة من الأفراد فإن نصيحتنا لك تتمثل بالعمل على وضع قائمة بالحاجيات الضرورية فقط، ثم إرسال شخص آخر إلى السوق ليحضرها لك، إنه بهذه البساطة.

 

  • استغلال العروض الموسمية
    تقوم المحلات عادةً بعمل عروض موسمية تشتمل على نسبة خصم كبيرة، ومن أبرزها محلات الملابس والأحذية وما شابهها، وباستغلال مثل هذه العروض، كشراء ملابس الشتاء في فصل الصيف على سبيل المثال، يمكن دفع مبلغ أقل بكثير مقابل القطعة مقارنةً بما يتم دفعه خلال موسمها، وبذلك يقل الإنفاق ويتم ادّخار المزيد من المال.

 

  • الدخل الثانوي
    في حال كان المدخول المالي لا يكفي للادخار؛ نظراً لارتفاع المصروفات أو وجود منافذ إضافية للإنفاق، كالحاجة لسد دين ما أو قرض، فإن الحصول على عمل إضافي يمكن أن يفي بالغرض من حيث وجود دخل إضافي وبالتالي وجود فرصة ثانية للادخار.