الفحص الطبي الشامل: أهميته وكيف تكون جاهزاً لإجرائه

كما تشير التسمية، إن الفحص الطبي الشامل عبارة عن مجموعة من الفحوصات المخبرية والبدنية التي يتم إجراؤها بصورة دورية – مرة سنوياً؛ وذلك بهدف الاطمئنان على الوضع الصحي العام للفرد سواء كان شاباً أو كبيراً في السن، ويعتبر الفحص الشامل خطوة وقائية يوصى بشدة بإجرائها بشكل خاص لمن تجاوزوا الـ 40 من العمر أو لمن لديهم تاريخ عائلي مرضي.

  • لماذا يجب أن تُجري فحص طبي شامل؟
    إن الأهمية الرئيسية لإجراء الفحص الشامل تتمثل برفع وتحسين الرفاه الصحي للفرد، ويتحقق ذلك من خلال الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة؛ الأمر الذي يساهم في تداركها والحد من تفاقمها عبر تشخيصها ووضع الخطة العلاجية المناسبة في الوقا المناسب، وعلى وجه الخصوص تلك الفئة من الأمراض التي قد تظهر بصورة مباغتة كأمراض السكري والضغط والتهابات الكبد الفيروسية، بالإضافة للأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين كارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول في الدم وغيرها.
  • كيف تتجهز لإجراء الفحص؟
    حتى تكون جاهزاً لإجراء الفحص الشامل دون الشك بأي من نتائج فحوصاته يجب اتباع ما يلي:
  • الصيام عن الطعام والشراب لمدة تتراوح ما بين 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص؛ وهذا لأنه يشتمل على فحص لسكر الدم وغيره لقياس مستويات الدهون في الدم، وهذه الفحوصات تتطلب الصيام لتكون دقيقة.
  • التوقف عن تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية قبل موعد إجراء الفحص بحوالي 48 ساعة؛ لما قد تسببه بعضها من تأثير على نتائج الفحوصات.
  • إحضار الفحوصات التي تم إجراؤها في الدورة السابقة؛ حتى يتمكن الطبيب من إجراء المقارنة، كما ينبغي إخباره بما يتم تناوله من أدوية مختلفة مع تحديد الجرعات.
  • الامتناع عن التدخين قبل موعد الفحص بساعتين على أقل تقدير.
  • الامتناع عن تناول الكحول قبل 24 ساعة على الأقل من موعد الفحص.
  • ارتداء الملابس المريحة التي لا تعيق عمل الطبيب أو فني الأشعة أثناء إجراء الفحص.
  • عدم إغفال الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة قبل الفحص؛ للحؤول دون التأثير على بعض الفحوصات كضغط الدم مثلاً! فيوصى بقسط نوم ما بين 7-9 ساعات.